Wednesday, April 13, 2022



ما هو اصعب من الإكتئاب ، انتكاسة الإكتئاب ، كلما أعتقدت بأنني انتهيت من هذا الحزن ، ينتابني حزن آخر لا أستطيع التغلب على حالي 


أعلم بنفسي عندما ابدأ بفقدان الشغف لعمل أي شي أحبه 


كيف السبيل للخروج من هذه الهموم 


رجعت الي المشاعر و الأحاسيس بأنني مقيدة ، أحلم بحياة أخرى و أعيش حياة أخرى 


أعيش حياة ليست حياتي و اقوم بواجبات ليست بواجباتي 


هل هي مرحلة مثل سابقاتها ؟؟ هل سأرجع للحياة ؟؟


لا أستطيع إكمال أي عمل 


ضياع و تنكر و ابتسامة مصطنعة 


افتقد حياتي معه 


امنيتي أن نسافر معا مثلما كنا 


هل تعلمون عدد المرات التي توقفت فبها عن كتابة هذا البوست 


لا أ ستطيع حتى تحريك مفاصلي للكتابة 



سعيدة بأن لا 

أحد يقرا ما اكتب 


أريد 

الهروب 


 

غير مكتمل

 


تم كتابة هذا البوست في تاريخ 4 ابريل 2022 و لم استطيع إكماله 

 

ترددت بالكتابة و لا أعلم ان كان قراري ملائما أم لا


منذ يومين كان عيد ميلادي ال 41 و الذي يصدف هذه السنة أن يكون في اول يوم من رمضان ، في غرة ابريل رحلت الغالية جدتي مريم الى رحمة الله 


لا اعلم ما هي مشاعري و لا أعلم ماذا سأكتب 


نعم انا حزينة جدا حزينة 



مشاعري ملخبطة و متشتتة ، الحمدالله بأني واعية بأنها ذهبت لمكان افضل عن الله عزوجل 


الموت يرعبني و انا أحاول تجاوز هذا الخوف 

أحاول ان اكون قوية حتى لا يعاود الإكتئاب بالظهور مجددا 

الأربعينات لا تناسبني دخلتها و انا في وسط أزمة كرونا و هذه السنة خيم علي الحزن بالوفاة 


ربما