الأول من سبتمبر 2020
كم مضى علينا ؟ و كيف أصبحنا ؟ هذه السنة 2020 رغم تفاؤلي بجمالها ، أوضحت لنا بأن الحياة ليست كما نخطط و نحلم
أعلم بأنه لا يجوز أن نسيء الى الدهر فكل أمورنا مسيرة من الله عز وجل
لكن انا انسانة و ارغب بالتعبير عن مشاعري رغم عدم كتابتي بالمدونة منذ زمن
لا زلت مترددة بالكتابة و اريد ان اتوقف
ذكرياتي لهذه السنة بتاريخ 28 فبراير قادمة من نيودلهي لتصلني أخبار توقف العمل بسبب "الجائحة" الكلمة التي اكره
لست ممن استمتع ، و لم اتعلم دروسا و لم استفيد و لا اريد التعلم في بيئة حزينة بالنسبة لي
تركت نفسي لتنجرف مشاعري الحقيقية و لم اوقفها
وقعت ووقفت
انهرت
أخطأت
بكيت
لم أعد طبيعية الا بعد انتهاء الحظر الكلي
بدات بالعودة التدريجية للحياة
نعم أعترف علاقتي بريم أصبحت اقوى ، و التفاهم بدا اسهل
لكني شعرت بثقل المسؤولية
كنت اشعر بمحاربة من العديد ممن حولي عندما افصح عن مشاعري بأني اريد العودة للعمل
و غالبا من العنصر النسائي التي استمتعت بوجودها بالمنزل و تتمنى الحصول على الراتب و هي بالمنزل
هنا لك اختلاف فيما بيننا
لنتقبل
اشعر بالساعدة حاليا لعودتي لعمل
و لإنتهاء الحظر بشكل كامل و كلي
و الحمدالله بأننا لم نصب بهذا المرض
ما القادم ؟؟
لا أعلم ، لطالما كنت مفعمة بالحياة و ارغب فها و ما زلت
لا اريد ان تكون عودتي سلبية
سأرجع للتدوين و سأوثق عددا من الرحلات و مغامراتي
ملاحظة أخيرة : ريم شخصية