من أكثر الأخطاء التي اقوم بارتكابها بأنني ابدأ في الكتابة و اتوقف لأقنع نفسي "انه ما عندي سالفة" .الكثير من الأفكار و " السوالف" التي اود مشاركة من يقرأ مدونتي تتوقف بمجرد ما تطرأ في بالي هذي الجملة "ما عندي سالفة "للأسف
السرعة التي نعيشها بلأحداث و الأخبار تجعلني افقد التركيز بما اريد ان أكتب
أخبار سياسية ، تجار مخدرات ، حروب و غيرها من الأخبار و الأحداث التي نسمعها من حولنا
تجعلني اشتاق الى رتم الحياة البطيئ
اعترف بأن بعد الرحلات التي قمت بها خلال زيارتي لسلطنة عمان و الإحتكاك بالطبيعة ، استطعت التحكم بالسرعة من حولي و بدأت استمتع بأدق التفاصيل في حياتي مما خلق لي مزيدا من الوقت
أحب المواضيع التي تتعلق بالعلاقات بين الزوجين رغم انني لست خبيرة و لا احمل شهادة لكن هذا الجانب يستهويني لذا اقرأ و ابحث و استمع الى تجارب و نصائح الآخرين
لكني توقفت عن اعطاء رايي الشخصي ، في بعض الأحيان " أدردش مع بعض الأصدقاء في سناب
لكن
للكتابة وفع آخر
اليوم تجاهلت هذا الصوت الذي يصر بأنني "ما عندي سالفة"و سأكتب عن ما قرأته بلأمس بأن الإمرأة تتحمل خطأ "زوجها او حبيبها اليي عيونه زايغة" ، اعتقد بأنني قد كتبت في هذا الموضوع مسبقا ،لكن للأسف ان يتم نصح المرأة من قبل العديد من الإستشاريين بأن ترى الخطأ و النقص فيها و تحاول ان تصلح من نفسها "عشان زوجها مغازلجي"!!!!لماذا
تشعر العديد من النساء و الفتيات بالذنب في العديد من المواضيع دائما المرأة هي المخطئة ؟؟؟؟
هناك من يكبت زوجته و يشعرها بأنها من الممتلكات لا حول لها و لا قوة و هو يعبث و يعيث فسادا ؟؟؟ هل تتحمل ذنبه ؟؟
نظرتي و حياتي انا و زوجي مختلفة عن العديد من الأزواج في مجتمعنا الحمدلله و التقيت بأزواج و شباب و فتيات لهم نفس النظرة و التفكير لذا انا متفائلة
لأن انهي كلامي بنصيحة لأن للأسف بعض الزوجات يعشقن شعور الذل و الذنب
و الله عندي سالفة لكن مرات اشتري راحة بالي و ما اسولف فيها
No comments:
Post a Comment