هذا الموضوع يصلح للمقبلين على الزواج
ربما استطيع ان افيدكم في طرحي المتواضع
قبل عدة سنوات ، وجدت نفسب العب دور القاضي اللذي يحكم على بعض التصرفات التي تصدر من بعض النساء من حولي سواء كانت هذه التصرفات ناتجة عن رغبة شخصية منهن او بسبب ضغوطات خارجية .
كنت اغضب لسماع بعض الحكايات عن زوجات خضعن للرجل لدرجة تلاشت معاها ملامح شخصياتهن ، اشعر بالحرقة في قلبي و احاول الإصلاح بشتى الطرق ز كنت اعتقد ان الإنسانة التي لم تكمل دراستها و لم تخض معترك الحياة العملية مصيرها ان تكون ربة منزل لا تعي ما يدور حولها .
بعدها بسنوات وجدت بعض الصديقات ممن حصلن على اعلى الشهادات الجامعية من الكويت و عرفن معنى الغربة خارج الكويت في سبيل العلم ، قد تحولن بقدرة قادر الي ربات بيوت لا يمكن ان نفرق بينهن و بين المرأة التي اختارت الزواج على العلم و الدراسة . نفس الأفكار و نفس الطموح ، (اقعد بالبيت و اربي عيالي )
في هذه اللحظة ، افقت من سكرة اعلان الحرب على من لم تكمل دراستها و قررت ان تصبح خاضعة ، ايقنت بان الموضوع ليس موضوع دراسة او شهاده او وظيفة بل هو ظروف و اولويات و رغبة ، و ندمت على اصداري لإحكام لا يحق لي ان اصدرها .
عرفت بأن هناك اولويات لكل امرأة ، و كل امرأة لها الحق ان تعيش رغبة للأولوياتها في الحياة .
عندما تتخلى انسانة عن صورة قد كونتها لنفسها بانها المتفوقة علميا الناجحة في وظيفتها النشيطة في مشاركتها في مختلف المجالات و تتجه اتجاها كليا الى المطبخ و تربية الأبناء ، اعلم بأن اولوياتها بالحياة ان تربي ابنائها و ان تصبح زوجة تعيش تحت كنف هذا الرجل . و نعم سعادتها قد تحققت .
كنت اقارن بحياتي و اشعر بالبؤس لحالهن و لكن عرفت انا اولوياتي مختلفة
حديثا عن نفسي ، لا استطيع ان اكون ربة المنزل (اطبخ و اربي عيالي ) و لا يحق لأي شخص ان ينتقدني او يحكم علي بانني محقة او خاطئة لأن حياة كل شخص تختلف عن الآخر و انا حياتي مختلفة . اجد نفسي في دور الصديقة و الحبيبة ، لا استطيع ان اكون الزوجة العادية . و لله الحمد شريكي نظرته بالزواج ان يكون حبيبا و صديقا .
فهمت بأن حياتي هي احدى انماط الزواج المختلفة و التي يجب ان نعلمها جميعا قبل الدخول الى هذه الحياة .
تختلف نظرة الرجال في اختيارهم للزوجة ، البعض يبحث عن :
الأم : و هي ربة المنزل البسيطة التي تجلس بالمنزل ، لا يحبذ خروجها مع الصديقات يفضل ان تكون طلعاتها معه او مع الأبناء ماهرة في الطبخ . لا تجادل و تعتني بها . (مثال : اذا كنتي وحده اجتماعية و عندج صديقات و تحبين الطلعة معاهم و تحبين حضور الحفلات لا يصلح لك هذه الرجل )
الإبنة : و هي التي تعتمد عليه اعتمادا كليا ، لا تخطط لشيء حتى الإجازة هو من يحدد وجهة السفر ، تسأله عن كل صغيرة و كبيرة لأنه هو الكبير الذي يعرف كل التفاصيل بالحياة في شتى المجالات ( مثال اذا كنت شاطرة بلإنترنت و الإلكترونيات تحبين التخطيط و اتخاذ القرارات يجب ان لا ترتبطي بهذا الرجل )
الحبيبة (الصديقة ) : في هذا الزواج يجب ان يتعلم الشخصين بأن التعاون هو اساس هذه الحياة . في كل المجالات ، يتعلم منها ما تبرع فيه مجالات الحياة و تتعلم منه ما يتقنه . جميع القرارات مشتركة ، الحياة عبارة عن حياته ، حياتها و حياتهم المشتركة . ( ان كنت من الشخصيات الي تبي تقعد بالمطار على الكرسي و اهو يروح يسوي لج كل شي او ما تبين تشغلين نفسج بالحجوزات او ما تدورين بالنت عن معلومات شلون تصلحين الريسيفر ، ما يصلح لج هذه الرجل )
هنا القرار يرجع الى المرأة ، ماذا تريد ؟ تريد ان تكون امه او ابنتها او صديقته .
لا يوجد قرار خاطئ و الكل الحالات صحيحة لكن يكمن الخطأ ان اخترتي الشخصية التي لن تجعلك تشعرين بالسعاده .
اتمنى في وقت الخطبة و التخطيط للزواج ، ان يجلس الرجل مع نفسه و يحدد اولوياته و ان يكون على يقين بشخصية المرأة التي يريد الإرتباط بها .
و الفتاة ايضا حددي ما تردين و استفسري من الخاطب عما يريد
الزواج الناجح ليس بجمال المرأة و لا بشخصية الرجل الكاريزماتية
الزواج الناجح هو بمعرفه ما يجعلكم سعداء
اتمنى السعاده و الحب للجميع
ملاحظة : لست خبيرة علاقات زوجية و لا قاعده اتفلسف عليكم : ) اكتب عما يجول بخاطري لربما يستفيد من كلمي من يرغب بذلك
شكرا لك صديقي و حبيبي على حياتنا معك انا دائما
Newbride